أعلنت السلطات الجزائرية، مساء الأحد، تخصيص 31 مليون دولار أمريكي لمواجهة فيروس كورونا، الذي أصاب 20 شخصًا في الجزائر. وعقد مجلس الوزراء، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، اجتماعًا شهد تقديم عرض من وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، حول سبل مكافحة الفيروس. وأعلن الوزير، في بيان، عن تخصيص 3.7 مليار دينار (31 مليون دولار) لمواجهة الفيروس. وأوضح أن الجزء الأكبر من هذا المبلغ موجه لتوفير أدوية ومواد صيدلانية، والبقية لتوفير كاميرات حرارية وكواشف للفيروس. ودعا “تبون” إلى “مزيد من اليقظة”، وتأجيل كافة الفعاليات الدولية المقررة في الجزائر “إن اقتضت الضرورة”، وإقامة مباريات كرة القدم من دون جمهور، لمنع تفشي الفيروس. وأعلنت وزارة البيئة الجزائرية، مساء الأحد، إلغاء “المعرض الدولي للبيئة والطاقات المتجددة”، الذي كان مقررًا انطلاقه في العاصمة الجزائر الإثنين. وأصاب الفيروس القاتل، حتى ظهر الأحد، أكثر من 109 آلاف شخص في 104 دول وأقاليم، توفى منهم أكثر من 3800، أغلبهم في الصين، إيطاليا، كوريا الجنوبية وإيران. وأدى الفيروس، الذي ظهر لأول مرة في الصين نهاية ديسمبر/ كانون أول الماضي، إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.