أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي ينظر ب “قلق” لتدفق المهاجرين من تركيا في اتجاه حدود التكتل الخارجية بكل من اليونان وبلغاريا. وقالت فون دير لاين إن “أولويتنا القصوى في هذه المرحلة تتمثل في تقديم دعمنا الكامل لليونان وبلغاريا. نحن على استعداد لمنح دعم إضافي، بما في ذلك عبر (تعزيز حضور عناصر +فرونتيكس+) على الحدود البرية”، في إشارة إلى الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود. ومنذ أمس الجمعة، تجمع الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء عند الحدود التركية في محاولة لدخول اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان بأنه لن يستمر في منعهم من ذلك. وأشارت فون دير لاين إلى أنها على “اتصال مستمر” برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مضيفة أن “المفوضية والمجلس الأوروبيين يتابعان عن كثب وبقلق الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا”. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، في تصريح للصحافة، إنه لم ترسل أي دولة عضو إشعارا بنيتها إغلاق حدودها داخل منطقة شينغن، كما حدث عام 2015، وذلك للحيلولة دون دخول المهاجرين من اليونان إلى بلدان شمال أوروبا الأكثر غنى. وكان عناصر الشرطة اليونانية قد اشتبكوا مع المهاجرين مرارا في محاولة لإعاقة دخولهم إلى الأراضي اليونانية.