أعدم مسؤول كوري شمالي بالرصاص لذهابه إلى حمام عام بينما كان من المفترض أن يكون في الحجر الصحي بعد عودته من الصين بحسب قرار للنظام يشمل كل العائدين من بكين مؤخرا. وذكرت تقارير وسائل الاعلام الكورية الجنوبية أنه تم القبض على المسؤول التجاري وأعدم على الفور بعد أن خاطر بانتشار الفيروس القاتل، حسبما نقلت صحيفة ديلي ميل. وقالت مصادر إن المسؤول وضع في الحجر بعد أن سافر الى الصين مع زعيم البلاد كيم جونغ-أون، لكنه تجاهل تهديد الزعيم ب “الحكم بموجب القانون العسكري” ضد أي شخص يغادر الحجر الصحي دون موافقة. ولم تؤكد كوريا الشمالية بعد وجود أي اصابة بالفيروس لكنها اتخذت إجراءات صارمة لوقف انتشاره عبر حدودها مع الصين التي يبلغ طولها 880 ميلا. وقد فرضت بيونغ يونغ حجرا صحيا غير مشروط على أي شخص كان في الفترة الأخيرة في الصين أو كان على اتصال بالشعب الصيني. ويقال إن مسؤولاً آخر، مسؤول في وكالة الأمن القومي، نُفي إلى مزرعة كورية شمالية بعد أن حاول التستر على رحلاته إلى الصين، حيث ظهر الفيروس. وأعلنت بعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية وجود حالات متعددة بل وفيات محتملة بسبب المرض في الشمال. وفي مواجهة التهديد العالمي للوباء، أعلنت بيونغ يانغ أمس أنه تم تمديد الحجر الصحي إلى 30 يوما، بعد فترة ال 14 يوما التي أوصى بها رؤساء الصحة في السابق. وكان من المتوقع أن يطيعها المسؤولون الحكوميون والمواطنون والأجانب الذين يعيشون في كوريا الشمالية “دون قيد أو شرط”. وفي تدابير جذرية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أنه تم نشر جمعية الصليب الأحمر في كوريا الشمالية في “المناطق ذات الصلة” في جميع أنحاء البلاد لمراقبة الأشخاص الذين يعانون من أعراض محتملة، بما في ذلك الأسر في المناطق النائية التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة.