تلقى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، صفعة قوية، بعد أن عبر وزير الخارجية الاسباني، عن رفضه للخارطة التي وضعتها الجزائر بخصوص المنطقة الاقتصادية الخالصة (ZEE)، وذلك في وقت غير بعد عن بروز خلاف جزائري إيطالي بسبب الحدود البحرية المقابلة لجزيرة سردينيا. وكانت روما، قد اتهمت الجزائر بأنها تمارش توسعا بحريا على حسابا، غير أن الصفعة الجديدة التي تلقتها الجزائر من إسبانيا، أدت إلى بروز بوادر مواجهة بين الجزائرومدريد بسبب الحدود البحرية بين البلدين. ودخلت إسبانيا، في خلاف مع الجزائر بسبب الحدود البحرية التي أقرتها الجزائر بطريقة أحادية الجانب لما يعرف بالمنطقة الاقتصادية الخالصة (ZEE)، بحسب ما أعلنت وزيرة خارجية مدريد. وأعلنت الوزيرة الاسبانية، عن أنها ستزور الجزائر دون أن تحدد موعد الزيارة، في حين قالت إن الجزائر، مددت بطريقة أحادية الجانب لحدود المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة بموجب مرسوم رئاسي مؤرخ في أبريل 2018. وكشفت مسؤولة الدبلوماسية الاسبانية، عن أن مدريد عبرت عن معارضتها لما أقدمت عليه الجزائر، بغية دفع الطرف الآخر (الجزائر)، على مباشرة مفاوضات مثلما تنص عليه الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بالحدود، لكن هذه المفاوضات حسبها لم تقم لها قائمة. وفي الوقت الذي تبخر فيه حلم المحيط الاطلسي، اتجهت الجزائر اتجهت الى البحر الأبيض المتوسط فضمت مياه جزيرة sardinia الإيطالية و مياه جزر baleares الاسبانية.