لازال جدل التصريح بالممتلكات لدى المجلس الأعلى للحسابات والخاص بالوزير السابق و البرلمني الحالي ‘محمد مبديع' يثير الكثير من التساؤلات حول صحته. فبعدما سبق لذات الوزير أن صرح في برنامج إذاعي أنه لا يملك غير شقة إشارتها بقرض بنكي، فيما لايزال يقيم بمنزل والده بالفقيه بنصالح، فان منبر Rue20.Com حصل على وثيقة لفيلا إشارتها في إسم إبنه بحي راقي بمدينة نانسي الفرنسية التي لا تبعد عن دولة اللوكسومبورغ الجنة الضريبية بأوربا وملاذ تبييض الأموال، سوى بعشرون كلمتراً. الفيلا رقم 12 والتي إشارتها مبديع في إسم إبنه بشارع رئيسي وبالضبط بزنقة ‘بوجولي'، تقدر قيمتها ب600 مليون سنتيم مغربي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تم بها نقل هذا المبلغ الى خارج المملكة، في الوقت الذي لم يكن إبن مبديع سوى طالب ينتظر حوالات بريدية من المغرب لأداء مصاريف الدراسة و الكراء. و كان تأسيس شركة في إسم إبنه القطرة التي أفاضت كأس الشبهات، حيث قام مبديع الابن بتأسيس الشركة وهو لازال طالباً بدعم من مقاول صديق لمبديع بالفقيه بنصالح، وهو فيً نفس الوقت مقاول بالمغرب، ليتبين حجم الشبهات التي تحوم حول كل هذا الملف.