لازال المغاربة يتذكرون تصريحات ‘محمد مبديع' الوزير السابق و رئيس بلدية الفقيه بنصالح والبرلماني الحالي عن حزب ‘الحركة الشعبية' حين قال في برنامج ‘في قفص الاتهام' أنه لا يملك أي شيء فير مرئي. و كشف مبديع حينها لمعد البرنامج ‘رضوان الرمضاني'، بأنه لازال يقطن بمنزل والده، كما أنه يملك شقة بالرباط إشتراها بقرض بنكي لا زال يدفع أقساطه، في الوقت الذي نظم حفل زفاف أسطوري لابنه بميزانية تجاوزت ثلاثة ملايير. وفيما سبق لمنبر Rue20.Com أن كشف بالوثائق عن ثروة مبديع التي تقدر بالملايير، فان السؤال المطروح هو : هل كذب مبديع في تصريحه بممتلكاته لدى المجلس الأعلى للحسابات، وهو ما يدعو الى فتح تحقيق عاجل على أعلى مستوى للبحث في الثروة الحقيقية لمبديع ومصادرها، خاصة وأنه يملك منزلاً بمساحة 5000 متر مربع بمدينة نانسي الفرنسية، و تجزئة سكنية بالفقيه بنصالح من 14 قطعة، تتجاوز قيمتها 3 مليارات، دون الحديث عن شركة للتقطير الفلاحي و شركة للألمنيوم بالدارالبيضاء و شركة باسم ابنه بفرنسا، و شركة ‘AFRICA' لتوزيع المحروقات بالدارالبيضاء، و محطة لبيع المحروقات بالفقيه بنصالح، ومحال تجاري بأغلى حي بالرباط ‘حي الرياض' لبيع العطور والملايس الجاهزة المستوردة من إيطاليا بقيمة 500 مليون.