منذ ان غادر محمد اوزين التشكيلة الحكومية الحالية، على خلفية فضيحة عب مركب مولاي عبد الله، ومحمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية عينه على المنصب، الذي يرى انه "كفيل بان يضمن له شعبية لم يمنحها له كرسي الوظيفة العمومية". المعلومات المتوفرة تشير الى ان محمد مبديع، الذي لا يزال الجدل يرافق استوزاره، طلب من الأمين العام لحزبه امحند العنصر ان "يدفع في اتجاه تمكينه من حقيبة الشباب والرياضة، وذلك في حال اجراء تعديل حكومي جزئي". وتشير مصادر اليوم 24 الى ان "لا احد داخل الحزب يساير "طموحات" ابن الفقيه بنصالح، الذي جر استوزاره الكثير من الانتقادات على حزب السنبلة". وفي الوقت الذي صنفته فيه مختلف استطلاعات الرأي التي اجريت عن اداء الحكومة ضمن خانة "أسوأ الوزراء" الذين يطالب الشارع برحيلهم، الا ان لمبديع "أحلاما" اخرى قد يتداولها الحركيون بكثير من السخرية.