أفادت مصادر حزبية مطلعة، أن ضغوط وزير حركي يرغب في الفوز بحقيبة وزارة الشباب والرياضة، جعلت المفاوضات بين رئيس الحكومة و"امحند العنصر" تدخل إلى نفق مسدود. وكشفت المصادر ذاتها أن المفاوضات بين امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لتعويض محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المقال بعد فضيحة عشب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مازالت تراوح مكانها بعدما يربو عن الشهرين على إقالة أوزين، بسبب عرقلة "محمد مبديع" وزير الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات لتلك المفاوضات، الذي يمني النفس بالظفر بحقيبة الشباب والرياضة. في حين رجحت مصادرنا أن ضغوط مبديع، لتولي حقيبة الشباب والرياضة إلا أن حظوظ لحسن السكوري، مدير ديوان العنصر حاليا هي الأوفر للظفر بالحقيبة بعدما كان مرشحا في النسخ السابقة لحكومة بنكيران، كما أنه يحظى بدعم الحركيين والأمين العام للحزب