نشر تنظيم “داعش” الإرهابي مقطع فيديو دعى فيه إلى مهاجمة وقتل اليهود في المغرب، بحسب ما نشرته الوكالة الإسبانية للأنباء “إيفي”. و بث التنظيم الإرهابي مقطع فيديو من 11 دقيقة تحت عنوان “اقتلوهم حيث ثقفتموهم” ، ويتضمن صورا ” للعنف الذي تمارسه إسرائيل في حق الفلسطينيين"، بالإضافة إلى صور شخصيات مغربية يهودية معروفة، وأخرى لليهود المغاربة وهم يحتفلون بمناسبتهم الدينية “هيلولة”. و بدأ الفيديو بالحديث عن اليهود وكيف وصلو إلى فلسطين، وكيف احتلوها، وبادر ببعض الآيات والأحاديث المتعلقة عن تواجد اليهود في ارض جزيرة العرب وكذلك في الشام وانتهى بمقاطعفيديو للزعيم السابق ل"تظيم القاعدة بالعراق" أبو مصعب الزرقاوي، مرفوقة بأناشيد تُحرض على الجهاد. كما بث نفس الشريط صوراً لنشطاء أمازيغ بالمغرب و الذين اعتبرهم التنظيم “يربطون علاقات بالدولة العبرية” كما احتوى الفيديو مقاطع لجنود إسرائيليين وهم يُعنفون مواطنين فلسطينيين، مرفوقة بعبارات جهادية حماسية. إلى ذلك نشر تنظيم “داعش” الإرهابي مقطع فيديو يهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وظهر فيه أحد مقاتلي التنظيم متحدثا باللغة العبرية موجها رسالة إلى “اليهود”. و بث التنظيم الإرهابي مقطع الفيديو تحت اسم “كسر الحدود ونحر اليهود" والجهة المُنتجة للفيديو هي “ولاية دمشق” التابعة لداعش، و بدأ الفيديو بالحديث عن اليهود وكيف وصلو إلى فلسطين، وكيف احتلوها، وبادر ببعض الآيات والأحاديث المتعلقة عن تواجد اليهود في ارض جزيرة العرب وكذلك في الشام. و دعا “داعش” في الفيديو إلى جمع وحشد الأعداد الضخمة من أنحاء العالم من أجل تحرير القدسوفلسطين من دنس اليهود في رسالة إلى جميع الشباب المسلم للالتحاق بركب الخلافة الإسلامية على حد قوله. وقد وجه الفيديو رسالة إلى الشعب الفلسطيني في بيت المقدس قال فيها “آيها الصابرون الصامدون رغم الأسر والقتل والتشريد انكم لن تغيبوا عن أذهاننا وردد الإرهابي في الفيديو مقولة “الزرقاوي” : نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس. وقد أثنى الفيديو على العمليات الفدائية وعمليات الطعن والدهس وإطلاق النار التي يقوم بها الشباب الفلسطيني أثناء الانتفاضة الفلسطينية الجارية حاليا في القدس، وقد وجه الفيديو كلمة نحو الشباب العربي قال فيها “عليكم بتفجير السفارات الإسرائيلية في كل مكان أو قتل من فيها بأي شكل من الأشكال”. أما في الرسالة العبرية، فقد قال الإرهابي التابع ل”داعش” موجها حديثه لإسرائيل، ” إن ما حدث لكم حتى الان عبارة عن لعب أطفال مقارنة بما سوف يحدث لكم في المستقبل القريب، ثم قال إن حدود “سايكس بيكو” سوف نزيلها ان شاء الله كما ازلناها بين العراق وسوريا، وهذا الأمر بات قريبا وقريبا جدا”. يذكر أنها المرة الأولى التي يهدد فيها التنظيم الإرهابي إسرائيل، ويظهر أحد مقاتليه متحدثا اللغة العبرية بطلاقة.