في صفعة جديدة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، أشاد جوزيب بوريل ، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بجهود المغرب لإيجاد حل لقضية الصحراء المغربية. و قال ‘بوريل' خلال لقائه الأربعاء بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن ‘جهود المغرب جدية وذات مصداقية لإيجاد حل لقضية الصحراء'. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية ‘أوروبا بريس‘ أن الممثل السامي الأوربي، نوه بما يقوم به المغرب من جهود لايجاد حل سلمي وعادل لقضية الصحراء برعاية الأممالمتحدة. ويعتبر موقف الإتحاد الأوربي، تحولاً كبيراً في سياسته الخارجية تجاه مشكلة تم اختلاقها من طرف نظام عسكري بائد كان يعتمد على توزيع رشاوي ريع البترول وهو اليوم في طور التلاشي مع صمودالثورة الشعبية التي لاتزال تطيح برموزه الفاسدة واحداً تلو الآخر. إلى ذلك، أعرب المغرب والاتحاد الأوروبي الأربعاء في بروكسل عن طموحهما في تعزيز الشراكة الأوروبية المغربية للرخاء المشترك كإطار مبتكر لعلاقة استراتيجية ومميزة في خدمة مصالحهما المتبادلة. وفي تصريح مشترك عقب الاجتماع بين جوزيب بوريل ، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية وناصر بوريطة ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أشاد الجانبان بالتقدم الذي تم إحرازه منذ الدورة الرابعة عشرة لمجلس الشراكة في يونيو 2019 واتفقا على مواصلة تنفيذ هذه الشراكة المهيكلة في أربع مجالات ومحورين ذات طبيعة أفقية ، وتعزيز نجاعتها والمساهمة في بناء مستقبل علاقتهم. وأكد المسؤولان أن الشراكة الأوروبية المغربية ضرورية أكثر من أي وقت مضى. وجاء في التصريح المشترك “على الاتحاد الأوروبي والمغرب توحيد جهودهما لتحفيز التعاون الإقليمي لصالح الاستقرار والرخاء والتنمية الشاملة ومن أجل الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الإقليمية والعالمية”.