خاض الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة صبيحة يومه الثلاثاء اعتصاماً إنذارياً أمام مقر وزارة الشبيبة و الرياضة التي يترأسها الحسن عبيابة. و خاض الموظفون ، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على البلاغ الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة والقاضي بإلغاء نتائج مباراة توظيف 93 منصب، بعد اجتياز الموظفون الجدد الاختبارين الكتابي والشفوي والإعلان عن النتائج النهائية يوم 4 أكتوبر الماضي. وذكر الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة، أنهم استفادوا من دورة تكوينية في مقر الوزارة المذكورة لأسبوعين، وخضعوا للفحص الطبي، كما استوفوا جميع مساطر إجراءات التوظيف، إضافة إلى تقديمهم استقالاتهم من مهنهم الحرة والخاصة والعمومية بطلب من الوزارة ومديرة الموارد البشرية من أجل إتمام إجراءات التوظيف ليفاجئوا بإقصائهم من أخذ تعييناتهم في التاريخ الذي حددته الوزارة (2 دجنبر 2019). و أشاروا إلى أنه وبعد تأجيلات متكررة غير معللة، و “أمام الخرق السافر والضارب عرض الحائط بمقتضيات حقوق الموظف”، خاضوا مجموعة من الأشكال الاحتجاجية السلمية (وقفات وإضراب عن الطعام ليوم واحد وكذا مراسلة كل الجهات المعنية والمسؤولين في القطاع). وأكد "الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة" أن معركتهم "باقية وتتمدد"، و سيواصلون اعتصامهم أمام مقر وزارة الثقافة والشباب والرياضة بعد "التأجيلات التي طالت الدعوى الجارية أمام القضاء الإداري، وبعد كل الأسئلة الكتابية والشفوية التي وجهت إلى الوزير لحسن عبيابة، والذي تحفظ عن الإجابة عنها أو بالأحرى لا يملك جوابا يشفى غليل الموظفين". وقال "الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة" إنه على "إثر كل هذه التراكمات وبلوغ السيل الزبى مع الآذان الصماء التي نواجه بها من قبل الوزارة المعنية، قررنا الدخول في معركة الأمعاء الفارغة ابتداء من اليوم الاثنين (20 يناير)، إلى غاية إطلاق سراح التعيينات والتحاقنا بأماكن عملنا". وحمل "الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة" مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للوزارة في شخص الوزير عبيابة، مشيرين إلى إمكانية تمديد إضرابهم عن الطعام في حالة ما إذا لم تتم الاستجابة لمطلبهم "المشروع"، منددين "بسياسة التجاهل والتماطل والتعسف الذي مارسته الوزارة".