ما زالت آثار التوقيف الذي تعرضت له المغنية المغربية دنيا بطمة، قبل أيام إثر تورطها في قضية الحساب الشهير المثير للجدل “حمزة مون بيبي” مستمرة، بعد أن منعت من السفر صبيحة يومه الجمعة و تغريمها 40 مليون هي و شقيقتها. مصادر عليمة ذكرت أن باطما ستفقد أوسمتها التي تسلمتها من الملك محمد السادس في مناسبتين رسميتين بسبب تورطها في القضية المثيرة للجدل و المعروضة حالياً على القضاء. و حسب القانون المغربي ، فإنه يتم سحب الأوسمة الملكية ممن يتورط في قضايا تخل بالشرف أو يرتكب أخطاء يعاقب عليها القانون. المحامي محمد أغناج ، قال أن ” بعض مقتضيات الظهير رقم 288.00.1 الصادر بتاريخ 5 يونيو 2000 المتعلق بالاوسمة الملكية والمنشور في الجريدة الرسمية عدد 4810 الصفحة 1972 ، و في المادة 82 تنص على أنه تطبق العقوبات التأديبية على كل حامل لأحد الاوسمة الوطنية المغربية ارتكب ما يخل بالشرف ،أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحية”. فيما تنص المادة 83 منه على العقوبات التأديبية و هي التوبيخ و التوقيف و الحذف ، أما المادة 84 فتقول أنه “يجب على وكلاء جانبنا الشريف والمدعين العامين أن يعلموا فورا ديوان الأوسمة بكل متابعة، وكل إدانة تتعلق بحاملي أوسمة المملكة”. يشار إلى أن باطمة حصلت سنة 2015 على وسام ملكي من درجة ضابط بمناسبة الذكرى الأربعون للمسيرة الخضراء ، و بعد ثلاث سنوات حصلت على وسام ثان سنة 2018 ، بعد أدائها لأغنية “المغرب مغربنا”.