في سياق متابعة لمستجدات قضية ما بات يعرف ب"قضية حمزة مون بيبي"، أضحت الفنانة المغربية، مهددة بفقدان أوسمتها الملكية التي وشحها بهما الملك محمد السادس في مناسبتين، وذلك على خلفية تورطها في الحساب المذكور. وقرر قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، مطلع الأسبوع الجاري، متابعة الفنانة المغربية وشقيقتها ابتسام في حالة سراحي على خلفية تورطهما في قضية حساب "حمزة مون بيبي" المتخصص في ابتزاز المشاهير. وحسب مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.00.218، الصادر في 5 يونيو 2000 المتعلق بأوسمة المملكة، وبحسب المادة 82 منه، فإنه “تطبق العقوبات التأديبية على كل حامل لأحد الأوسمة الوطنية المغربية ارتكب ما يخل بالشرف، أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحية”. وتشير المادة 83 من نفس الظهير، إلى أن حاملي الأوسمة الملكية يواجهون في حالة ارتكابهم لما يخل بالشرف عقوبات تأديبية، إما التوبيخ أو التوقيف أو الحذف، حيث يصدر رئيس ديوان الأوسمة عقوبة التوبيخ أو التوقيف بعد موافقة مجلس الأوسمة ويبلغ ذلك إلى المعني بالأمر، وإلى السلطات التي أحالت القضية على رئيس ديوان الأوسمة. أما في حالة سحب الوسام، فيتم الحذف من سجلات ديوان الأوسمة، مع بيان الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء، بإشعار الملك محمد السادس وموافقته. وينص الظهير ذاته، على ضرورة تبليغ الوكلاء والمدعين العامين ومندوبي الحكومة لدى المحاكم العسكرية، ديوان الأوسمة الملكية بكل متابعة تطال حامليها، وكل إدانة، مع تقديم نسخ من الحكم الابتدائي أو النهائي. وتتابع باطمة وشقيقتها على خلفية قضية ما بات يعرف بحساب "حمزة مون بيبي" الذي كان يقوم بابتزاز المشاهير، حيث وجهت لهما تهم مرتبطة ب"المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر".