علم موقع Rue20.com أن رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش يتجه نحو قبول مقترح تقليص تركيب الفرق البرلمانية بالغرفة الثانية من 12 عضو إلى 6 أعضاء والذي تقدمت به كل من نقابة الاتحاد المغربي للشغل و”الباطرونا”،وكذا حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري. نفس المصادر أوردت أن بنشماش طلب مشورة المجلس الدستوري، الذي أعطاه الضوء الأخضر للقبول بالتعديل في تشكيلة الفرق البرلمانية والتي تتكون في النظام الداخلي الحالي من 12 عضو. و كان الرئيس الجديد لمجلس المستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش قد وجد نفسه أمام ضغوط قوية من مختلف الهيئات الحزبية والنقابية والباطرونا بعد اندلاع الجدل حول مقترح تقليص تركيبة الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين من 12 إلى 6 أعضاء . مصادر عليمة لموقع Rue20.com ذكرت أن حزب الإستقلال مارس ضغوطاً كبيرة على رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش كي لا يستجيب لأحزاب و هيئات نقابية طالبت بتعديل النظام الداخلي للمجلس وتقليص العدد الخاص بالمستشارين لتشكيل فرقها من 12 إلى 6 أعضاء. وكشف ذات المصدر من داخل الغرفة الثانية، أن حزب الاستقلال شدد على ضرورة عدم تقليص عدد أعضاء الفريق من 12 عضوا إلى ستة أعضاء كما يطالب بذلك من لا يتوفرون على فريق. عبد الصمد قيوح القيادي في حزب الإستقلال والذي فشل بالظفر برئاسة الغرفة الثانية أمام مرشح الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش بفارق صوت واحد وحسب ذات المصادر مارس ضغوطاً على رئاسة المجلس، بهدف الرغبة في رد الدين لكل من حزبي "الحركة الشعبية"، و" التجمع الوطني للأحرار" اللذين صوتا لصالح بنشماش . و يتوفر حزب "الحركة الشعبية" على عشرة مقاعد فيما يتوفر حزب " التجمع الوطني للأحرار" على ثمانية مقاعد لن تمكنهما من تشكيل فريقيهما في حال ما بقي النظام الداخلي للمجلس في صيغته الحالية.