علم منبر Rue20.Com، من مصادر موثوقة، أن ضغوطات قوية مورست على مصطفى الغاشي، عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان، عقب رفضه السابق للترخيص لمناقشة أطروحة الدكتوراه حول ما أصبح يسمى ‘بلاغة الخطاب السجالي عند عبد الاله بنكيران'. و تضيف مصادرنا أن بنكيران تدخل شخصياً لدى رئيس الحكومة وعدد من رؤساء الجامعات المنتسبين لحزب ‘العدالة والتنمية'، الذين تدخلوا بدورهم لدى عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان، الذي وجد نفسه تحت الضغوطات ليقرر قبول مناقشة الأطروحة لكن بعد مرور الجدل العارم الذي رافق هذه الواقعة. الى ذلك، عبر عدد من الأكاديميين عن استنكارهم للإساءة الرمزية لكلية الآداب بتطوان، بقبول مناقشة أطروحة حول شخصية فارغة لم يقدم غير الخراب والديون للبلاد والريع لنفسه وأبنائه. فبعد الضجة التي أثارها إعلان عمادة كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة عبد المالك السعدي، وتراجع عميد ذات الكلية عن الترخيص، لمناقشة أطروحة تقدم بها طالب حول عنوان ‘بلاغة الخطاب السجالي عند عبد الاله بنكيران'، خرجت إدارة نفس الكلية، ببلاغ اعتبرت أن سبب تأجيل المناقشة، هو تزامنها مع اجراء الإمتحانات بالكلية، مشددة على أنه سيتم تحديد موعد لاحق لاجراء المناقشة، في تحد واضح من عميد ذات الكلية للغضب العارم لألاف المغاربة من الاساءة وتمييع شهادة الدكتوراه بهذه المواضيع التافهة تحمل عناوين أتفه. وحسب مصادرنا، فان قرار المنع، أو التأجيل يأتي عقب ضجة وجدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر مغاربة كيف تقبل كلية جامعية تعتبر منارة للعلم لقبول مواضيع تافهة تغذي الجهل وترفع من شأن أشخاص لم يبصموا على أي شيء مي تاريخ المغرب غير الريع والمعاش السمين.