قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه بفضل العمل الدؤوب وفِي صمت، أصبح المغرب حالياً يمتلك أحد أفضل مراكز كرة القدم إن لم نقل الأفضل في العالم على الإطلاق بشهادة الفيفا وإتحادات عربية وأوربية. وشدد لقجع خلال ندوة صحافية، بمقر مركب محمد السادس لكرة القدم، اليوم الأربعاء بحضور وسائل الاعلام الوطنية، على أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة تهم إقلاع كروي على كافة الأصعدة، بدءاً من البنيات التحتية و الأطر التقنية والتكوين معتمدين على عنصر الكفاءة والاستحقاق. وأضاف لقجع، بأنه وبفضل هذه المجهودات، تم إنجاز وتجهيز 150 ملعباً بكافة جهات المملكة، وخاصة بالمدن الصغيرة والمتوسطة. الاصلاحات الجذرية التي باشرتها الجامعة، جعلت، يضيف لقجع، المغرب يملك ملاعب في مستوى عالمي، ولم يعد هذا مركب نقص. وكشف لقجع على أن مختلف جهات المملكة ستحضى بمراكز لكرة القدم بمعايير عالمية، معلناً على أن ناديي الرجاء والوداد سيفتتحان قريباً جداً مركزيهما للتكوين بمعايير عالمية، فضلاً عن اعادة تجديد جذري لملعب الحسن الثاني بفاس، ليستعيد أمجاده وتاريخه في حلة جديدة، وهو جاهز تماماً، هذا إضافة الى تجديد كلي لملاعب بحمولة تاريخية كملعب المحمدية و خريبكة وآسفي والعيون. مجموعة أخرى من مراكز التكوين عبر ربوع المملكة يتم بناؤها حالياً، كشف عنها فوزي لقجع، معلناً أن مركز السعيدية جاهزٌ تماماً لتقديم خدماته للفرق الوطنية وفرق الجهة الشرقية. و كشف ‘لقجع' على أن مركب محمد السادس لكرة القدم، صنفته الفيفا قبل أسابيع بعد زيارة لوفد عنها، كأحد أفضل مراكز التكوين في كرة القدم في العالم، إن لم يكن أفضلهم، هذا دون الطلبات التي تواترت على المملكة مِن منتخبات دول شقيقة وصديقة للاستفادة من خدمات هذا المركب الرياضي الضخم. وقال ‘لقجع' بأن عدداً من مسؤولي الدول الصديقة والشقيقة اتصلوا لتقديم التهاني بافتتاح المركب الضخم. واعتبر لقجع بأن المغرب، بافتتاحه هذا المركب الضخم، يثبت بأنه بالعزيمة والإيمان بالقدرات المحلية يمكننا الذهاب بعيداً في كل المجالات. وعلاقة بكرة القدم، شدد لقجع بأنه وبالموازاة مع الطفرة النوعية التي تعرفها المملكة على مستوى البنية التحتية، فان الإشراف التقني هو الآخر اعتمدنا فيه الشفافية والكفاءة، مؤكداً على أنه يتوجب علينا تحقيق نفس الطفرة على المستوى التقني. و أضاف لقجع، بأن هذه المنشآت ستخضع لفلسفة وحيدة، هي الكفاءة أولاً والعمل والإخلاص في العمل ثانياً والإيمان بطاقات هذا البلد لتحقيق الأفضل ثالثاً. وشدد ذات المسؤول، على أنه تم الشروع في ترجمة هذه الفلسفة على ارض الواقع فعلياً، مشيراً الى أنه وعلى سبيل المثال، فامتحانات الأهلية للولوج للإدارة التقنية الوطنية بدأت وهي بشروط صارمة تعتمد الكفاءة معتبراً أن إنجاح هذه الفلسفة مسؤولية مشتركة على كل واحد منا تحمل مسؤوليته. و قام وفد كبير من الصحافيين المغاربة الذي يمثل مختلف وسائل الاعلام المرئية و المسموعة والمكتوبة و الالكترونية، بزيارة لمختلف مرافق هذه المعلمة الرياضية الضخمة، والتي تحتوي على تجهيزات حديثة و أطر بمختلف التخصصات الرياضية و الطبية و التقنية.