قال الناشط الحقوقي والمحامي، أحمد أرحموش، أن رفع حزب “البيجيدي” الحاكم من درجة يقظته المفاجئة، ليس ذلك ضد الفساد والفقر والتهميش والاقصاء، بل ضد تصريح رئيس حزب التجمع الوطني الاحرار، عزيز اخنوش، الذي دعا فيه إلى وضع حد لكل أشكال العنف الرمزي واللفظي الذي يوظف عن قصد أو دونه ضد المؤسسات، لا أقل ولا أكثر. وأَضاف أرحموش، في تصريح خص به منبر Rue20.Com، أن مكونات الحزب الحاكم التي إنخرطت في حرب إلكترونية جديدة لا يعكس سوى مستوى غباءه السياسي لضمان استمرارية تحكمه في غنائمه التي إدعى يوماً ما أنها هبة أبدية له من صناديق الاقتراع. وشدد أرحموش على متن تصريحه، على أنه كان ينبغي على “البجيدي”، أن يتولى السهر على نظافة مشهده أولاً بالنظر لمسؤولياته السياسية والحكومة والتشريعية، والعمل وفق اختصاصاته لضمان الاستقرار بدل الدخول في متاهاته السكيزوفرانية. وأشار أرحموش إلى أن المواقف المعبر عنها في موضوع ملحاحية التحلي بالاحترام الواجب للهيئات والمؤسسات والأشخاص هي مسألة مبدئية ولا تستدعي كل هدا اللغط الملغوم.