دفعت الصراعات التي يعيشها حزب العدالة والتنمية بإقليم إنزكان، كل من الكاتب الاقليمي لشبيبة “المصباح” والكاتب المحلي بالدشيرة الجهادية، إلى تقديم استقالتهما من الحزب و من مجلس الدشيرة، إحتجاجا على ما وصفوه ب”الانفراد في اتخاذ القرارات”. وذكرت مصادر لموقع Rue20.Com، أنه تسود حالة من الغضب في صفوف المنتمين لحزب العدالة والتنمية، نتيجة تصاعد الصراعات بين تيارات داخل اقليم انزكان ايت ملول، وهو ما جعل المستقيلين يعبرون عن امتعاضهم مما وصفوه ب”العشوائية”. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الصراعات التي يعرفها الحزب بالإقليم لها علاقة بالوضع الذي يوجد عليه الحزب على المستوى الوطني، معتبرة أن الوضع من شأنه أن يؤدي الى تأزيم التنظيم الحزبي. ويرتقب أن يقدم عدد من المنتمين إلى حزب “المصباح” إستقالتهم من الحزب، إحتجاجا على الوضع الذي يعيش على وقعه البيت الداخلي، والتي انعكست سلبا على الوضع التنظيمي بجهة سوسة ماسة.