أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، شبيه الملك لمدة ثمانية عشر شهرا حبسا نافدا، على خلفية تورطه في عمليات النصب والاحتيال باسم الشرفاء العلويين. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى اليوم الذي تقدم فيه المتهم أمام مصالح أمن طنجة لتقديم شكاية تفيد بإقدام مجهول على تغيير ترقيم سيارته تورد “الصباح”. وفي إطار عملية التنقيط الجاري بها العمل، تبين للعناصر الأمنية بطنجة بأن المشتكي مطلوب لدى أمن العاصمة الرباط على خلفية تورطه في عمليات النصب والاحتيال باسم الشرفاء العلويين. ووضعت المصالح الأمنية المعني بالأمر تحت المجهر قبل شهور، بعدما ظهر في مقاطع فيديو وهو يلج مقهى شعبي بحي يعقوب المنصور مرتديا ملابس بطريقة تحوي بأنه يتعمد التشبه بملك البلاد. وإلى ذلك، اقتنعت هيئة المحكمة الابتدائية بالرباط بأن التهم ثابتة في حق شبيه الملك، وأدانته بثمانية عشر شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية. وتوبع بتهمة النصب، بعدما عاد إلى نشاطه السابق في التشبه بالملك والنصب باسم الشرفاء العلويين، بامتطائه سيارة فارهة، إذ ضبطت لديه مصالح أمن طنجة عشر بدلات أنيقة بربطات العنق كان يرتديها في عمليات النصب والاحتيال التي قام بها باسم الشرفاء العلويين والتي انطلت حيلتها على العديد من المواطنين.