أدانت ابتدائية الرباط، نهاية الأسبوع الماضي، شبيه الملك الذي سبق وأثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بثمانية عشر شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية، حيث توبع بتهمة النصب بعدما عاد إلى نشاطه السابق في التشبه بالملك والنصب باسم الشرفاء العلويين، بامتطائه سيارة فارهة، إذ ضبطت لدية مصالح أمن طنجة عشر بذلات أنيقة بربطات العنق. وحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فقد اقتنعت المحكمة بالتهمة المنسوبة إلى الظنين بعدما توفرت العناصر الجرمية في حقه حينما سقط في قبضة مصالح أمن طنجة، حينما تقدم نحو مصالحها بشكاية تفيد تغيير لوحات ترقيم سيارته من قبل مجهول. وبعد تنقيط اسمه تبين أن أمن الرباط يبحث عنه، فتسلمته مصالحها للتحقيق معه في الشكايات الصادر في حقه حيث حجز الأمن داخل السيارة عشر بذلات انيقة بربطات العنق، وكان يدعي تسوية ملفات ضحاياه امام القضاء. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الموقوف كان موضوع مراقبة أمنية قبل شهور، بعدما أثارت صوره جدلا واسعا إثر دخوله إلى مطعم شعبي بحي يعقوب المنصور، وارتدائه أزياء شبيهة بالتي يرتديها الملك، ما أثار ضجة بمواقع التواص الاجتماعي. وتوارى الظنين عن الأنظار أربع سنوات بعدما كان قد قضى عقوبة سجنية قضت بها محكمة تطوان سابقا، حيث كان يتجول بسيارة مكشوفة بالمنطقة تزامنا مع وجود الملك في المدينة وقيامه بأنشطة رسمية، وبعد اعتقاله والتحقيق معه تبين تورطه في عمليات نصب واحتيال على مواطنين من مناطق مختلفة بوزان وتطوان والمضيق.