راسل التجمع العالمي الأمازيغي المدير العام للأمن الوطني، حول موضوع غياب الحرف الأمازيغي “تيفيناغ” على النموذج الجديد للبطاقة الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل، وذلك خلال تقديمه للرأي العام، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمت بمدينة طنجة. وحسب نص الرسالة التي يتوفر منبر Rue20.com، على نسخة منها قال التجمع العالمي الامازيغي “فكما تعلمون، فالدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وبعد ثماني سنوات صدر أخيرا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في الجريدة الرسمية، وهو القانون الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة سائر الوثائق الرسمية وضمنها البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر وغيرها من الوثائق باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية.” وأضاف المصدر ذاته أنه “استنادا الى الفصل الخامس من الدستور المغربي الذي ينص على رسمية اللغة الامازيغية إلى جانب اللغة العربية، إقرار حرف تيفيناغ من طرف جلالة الملك محمد السادس في 10 فبراير 2003 كحرف رسمي للكتابة باللغة الأمازيغية”. و أن “القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، الذي صدرفي الجريدة الرسميةعدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019”. كما طالب التجمع العالمي الامازيغي، المدير العام للأمن الوطني “انسجاما مع الدستور المغربي واعمالا لمقتضيات القانون التنظيمي لأجرأة اللغة الأمازيغية الذي يدخل حيز التطبيق بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية، الكتابة باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ في الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل.” مشيرا في ذات السياق الى “الكتابة باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على كل (آليات و سيارات ومقرات وإدارات وأزياء رجال الأمن…) الواقعة تحت نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني، و استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في الوثائق الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني”