توجه “التجمع العالمي الأمازيغي المغرب”، برسالة إلى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، برسالة يطالبه فيه بإعتماد اللغة الأمازيغية في النموذج الجديد لبطاقة التعريف الوطنية. وجاء في نص الرسالة “تفاجأنا بغياب كلي للغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ من النموذج الجديد من بطاقة التعريف الوطنية، الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل، وذلك خلال تقديمه للرأي العام، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمت بمدينة طنجة”. وتابع الأمازيغيون في رسالتهم التي توصل “الأول” بنسخة منها “فكما تعلمون، فالدستور المغربي أقر في فصله الخامس برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وبعد ثماني سنوات صدر أخيرا القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في الجريدة الرسمية، وهو القانون الذي يلزم كافة الإدارات ومؤسسات الدولة بكتابة سائر الوثائق الرسمية وضمنها البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر وغيرها من الوثائق باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى جانب اللغة العربية”. وطالب التجمع الأمازيغي العالمي المدير العام، للأمن الوطني، ” انسجاما مع الدستور المغربي وإعمالا لمقتضيات القانون التنظيمي لأجرأة اللغة الأمازيغية الذي يدخل حيز التطبيق بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية”. وذلك حسب الرسالة ب” الكتابة باللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ في الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الذي تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني إطلاقه بداية العام المقبل”. وأضافت الرسالة “الكتابة باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على كل (آليات و سيارات ومقرات وإدارات وأزياء رجال الأمن…) الواقعة تحت نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني”. بالإضافة إلى ” استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في الوثائق الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني”.