نفى مسؤول أمني بشكل قاطع، صحة مقطع فيديو مدته دقيقة و20 ثانية، تم تداوله، اليوم الجمعة، على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يظهر قيام مجموعة من الاشخاص برجم سيارة سوداء اللون بالحجارة، بدعوى أن بداخلها شخص وسيدة يمارسان الجنس في مدينة زايو الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور. وأفاد المصدر ذاته الذي فضل عدم الكشف عن إسمه لموقع rue20.Com، إن مدينة زايو لم تسجل إطلاقا أي حادث بهذا النوع، وأن ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة. ووفق المعلومات المتوفرة لدى موقع rue20.Com، فان الفيديو يعود الى الانتخابات التشريعية لسنة 2016، بإقليم الدريوش، إذ أقدم مجموعة من الاشخاص على تعريض سيارة أحد مدعمي المرشحين في الانتخابات لخسائر مادية موصوفة ب”الفادحة”. ولم يصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ رسمي عن المديرية العامة للأمن الوطني، تنفي فيه الواقعة المزعومة. وحسب ما يتضمنه الفيديو فان الاشخاص الذين يظهرون فيه يرتادون ملابس شتوية، والتي لا يمكن ارتدائها اطلاقا في فصل الصيف نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة بإقليم الناظور.