استقبلت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، أمس الجمعة مجموعة من أمهات وعائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة ، بمقر معهد الرباط -ادريس بنزكري – لحقوق الإنسان، في إطار سلسلة لقاءات مماثلة باشرها المجلس ابتداء من 20 ماي 2019. هذه اللقاءات تأتي حسب مصادر من داخل مجلس بوعياش ، في إطار بادرة لرفع طلب العفو الشامل عن معتقلي “حراك الريف” إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد الأضحى المقبل. و التقت بوعياش أمس الجمعة، بأمهات و/أو إخوة المعتقلين حسين الإدريسي وحسن باربا ومنير بن عبد الله وفؤاد السعيدي وأشرف اليخلوفي وإبراهيم وعثمان بوزيان. و قال بلاغ صادر عن الCNDH أن “هذه اللقاءات انعقدت تفعيلا لمبادرة أعلن عنها المجلس بتاريخ 12 أبريل 2019 من أجل الاستماع إلى عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمةوجرادة والتفاعل معهم بخصوص ظروفهم ووضعية المعتقلين ومتابعة أوضاعهم”. و كان المجلس قد التقى بتاريخ 23 و24 ماي 2019 بعائلات المعتقلين محمد المجاوي والحبيب الحنودي ومحمد الاصريحي وبتاريخ 30 ماي 2019 بأمهات ربيع الأبلق ونبيل أحمجيق ومحمد الحاكي، ثم يوم 17 يونيو 2019 بوالدة ناصر الزفزافي ووالدة يوسف الحمديوي وزوجته وزوجة كريم أمغار ووالدة سليمان الفاحلي. و قال المجلس أنه تفاعل ” مع مبادرات وفعاليات مدنية، حيث التقت رئيسة المجلس بتاريخ 20 ماي 2019 مع جمعية ثافرا وبتاريخ 21 ماي 2019 مع وفد “المبادرة المدنية للريف”، ثم لجنة الحسيمة، يوم الخميس 20 يونيو 2019، حيث تمحورت هذه اللقاءات حول القضايا المرتبطة بالأحداث وتداعياتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي”. هذا و كان شوقي بنيوب، المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، قد كشف أول أمس الخميس في تقديمه لتقرير حول “حراك الريف” ، أن 42 في المائة من معتقلي أحداث الحسيمة نالوا العفو في زمن قياسي غير مسبوق. يذكر أنه بمناسبة عيد الفطر الأخير، تم العفو على 107 معتقلا (60 من الحسيمة و47 من جرادة) على إثر الأحداث التي شهدتها منطقتي الحسيمةوجرادة وذلك في إطار العفو الملكي الذي شمل 755 شخصا.