استقبلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الجمعة 5 يوليوز 2019، مجموعة من أمهات وعائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة. وجاء في بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن أمنة بوعياش استقبلت "مجموعة من أمهات وعائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 بمقر معهد الرباط -ادريس بنزكري - لحقوق الإنسان، في إطار سلسلة لقاءات مماثلة باشرها المجلس ابتداء من 20 ماي 2019." ويتعلق الأمر، يضيف ذات البلاغ، "بأمهات (و/أ)، وإخوة المعتقلين حسين الإدريسي وحسن باربا ومنير بن عبد الله وفؤاد السعيدي وأشرف اليخلوفي وإبراهيم وعثمان بوزيان." وانعقدت هذه اللقاءات، حسب بلاغ المجلس، تفعيلا "لمبادرة أعلن عنها المجلس بتاريخ 12 أبريل 2019 من أجل الاستماع إلى عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمةوجرادة والتفاعل معهم بخصوص ظروفهم ووضعية المعتقلين ومتابعة أوضاعهم." وكان المجلس قد التقى بتاريخ 23 و24 ماي 2019 بعائلات المعتقلين محمد المجاوي والحبيب الحنودي ومحمد الاصريحي، وبتاريخ 30 ماي 2019 بأمهات ربيع الأبلق ونبيل أحمجيق ومحمد الحاكي، ثم يوم 17 يونيو 2019 بوالدة ناصر الزفزافي ووالدة يوسف الحمديوي وزوجته وزوجة كريم أمغار ووالدة سليمان الفاحلي. وفي نفس السياق تفاعل المجلس، أيضا، مع مبادرات وفعاليات مدنية، حيث التقت رئيسة المجلس بتاريخ 20 ماي 2019 مع جمعية ثافرا وبتاريخ 21 ماي 2019 مع وفد "المبادرة المدنية للريف"، ثم لجنة الحسيمة، يوم الخميس 20 يونيو 2019، حيث تمحورت هذه اللقاءات حول القضايا المرتبطة بالأحداث وتداعياتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي. يشار أنه، وبمناسبة عيد الفطر الأخير، تم العفو على 107 معتقلا (60 من الحسيمة و47 من جرادة) على إثر الأحداث الاجتماعية التي شهدتها منطقتي الحسيمةوجرادة وذلك في إطار العفو الملكي الذي شمل 755 شخصا.