عادت ظاهرة العنف الجامعي لتطفو على السطح من جديد ، بعد الأحداث التي عرفتها مؤخراً مجموعة من “المواقع الجامعة” و تحديداً الراشيدية و القنيطرة و الناظور. ففي الراشيدية ، قام مجهولون مساء أول أمس الأحد بالإعتداء على حرمة مسجد الحي الجامعي بالرشيدية، وأحرقوا نسخا من المصحف الكريم، وتمزيق نسخ أخرى، وتخريب المسجد ونوافذه. و ذكر فرع منظمة التجديد الطلابي بمدينة الرشيدية أن “مشهد حرق المصحف الكريم وتمزيقه وتخريب بيت الله داخل الحي الجامعي بمدينة الرشيدية يذكرها بسبعينيات القرن الماضي، يوم كان (ملاحدة الجامعة) يعتدون على حرمات الله ويرفضون مظاهر التدين”. و في كلية متعددة التخصصات بالناظور ، اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة البيضاء بين فصائل طلابية إحداها ينتمي إلى “الحركة الأمازيغية” ، فيما الأخرى منتمية إلى “القاعديين”. و نشر فصيل الطلبة “الكراس القاعديين” بياناً على الفايسبوك توعدوا فيه فصيل “الأمازيغ” بكلية الناظور و هو ما ينذر باشتعال المواجهات من جديد في القادم من الأيام. و في القنيطرة ، عرف الحي الجامعي الساكنية مساء أمس الإثنين ، أحداث عنف باستعمال الأسلحة البيضاء “سيوف” ، وهو ما خلق حالة من الهلع و الرعب وسط الطلبة.