كشف فرع منظمة التجديد الطلابي بمدينة الرشيدية أن مجهولين قاموا الليلة الماضية بالاعتداء على حرمة مسجد الحي الجامعي بالرشيدية، وأحرقوا نسخا من المصحف الكريم، وتمزيق نسخ أخرى، وتخريب المسجد ونوافذه. وأضافت المنظمة ذاتها أن "مشهد حرق المصحف الكريم وتمزيقه وتخريب بيت الله داخل الحي الجامعي بمدينة الرشيدية يذكرها بسبعينيات القرن الماضي، يوم كان (ملاحدة الجامعة) يعتدون على حرمات الله ويرفضون مظاهر التدين". وفي تصريح لجريدة هسبريس، قال محمد أمين الأنصاري، الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي - فرع الرشيدية، إن "هذا الفعل الشنيع وقع ليلة البارحة غالبا من طرف طلبة قاطنين في الحي نظرا لأن المسجد يوجد داخل الحي الجامعي، وقد تم حرق نسخ من كتاب الله وتمزيق نسخ أخرى، وكذلك تم تخريب المسجد والنوافذ". واستنكر الأنصاري، باسم المنظمة ذاتها، هذا الفعل الذي وصفه ب "الشنيع"، مشيرا إلى أن "المنظمة لا تتهم حاليا أي جهة، لكنها تطالب السلطات العمومية بفتح تحقيق في النازلة ومعاقبة الجناة الذين يتطاولون على بيت الله". وأضاف "بدورنا، كفاعل طلابي، سنقوم بالبحث والتنقيب عن الذين كانوا سببا في ذلك، وسنقوم باتخاذ الإجراءات الصارمة ضدهم وفضحهم أمام الطلبة جميعا".