تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، صورا وفيديوهات لواقعة تخريب مسجد بالحي الجامعي بالراشيدية، ليلة أمس الأحد، قام بها مجهولون، حيث تم تخريب أثاث وتجهيزات المسجد، وتم تمزيق مجموعة من الصحف وحرق جزء كبير منها. ونشر طلبة الحي الجامعي بالراشيدية، على صفحاتهم الشخصية، صورا للمسجد الذي بدا مخربا بالكامل، بعد تعرض أبوابه ونوافذه للكسر، واصفين هذا الفعل ب »الشنيع »، في الوقت الذي يتهم بعضهم الآخر أحد الطلبة القاعديين بالضلوع في هذه القضية. ودخلت منظمة التجديد الطلابي – فرع الراشيدية على خط الواقعة، معربة عن عن استنكارها لما حصل، كما أبرزت أن فعل إتلاف نسخ من القرآن وتخريب المسجد. وزادت المنظمة، في بيان توصل « فبراير » بنسخة منه، أن « مشهد حرق المصحف الكريم وتمزيقه وتخريب بيت الله داخل الحي الجامعي بمدينة الرشيدية يذكرها بسبعينيات القرن الماضي، يوم كان « ملاحدة الجامعة » يعتدون على حرمات الله ويرفضون مظاهر التدين ».