أثار مرسوم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي يتضمن مبالغ خيالية كتعويضات لمسؤولي مجلس المنافسة موجة عارمة من الغضب لدى الرأي العام. وبحسب مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com فان التعويضات المغرية لهيئات الحكامة اصبحت تثير الكثير من التحفظ بسبب عدم مراعاتها لمستوى المعيشة بالبلد ومستوى الادنى للاجور. وبحسب جرد قام به منبر Rue20.Com لمرسومين أحدهما وقعه العثماني المتعلق بمجلس ادريس الكراوي والاخر وقعه بنكيران يخص المجلس الاعلى للتربية والتكوين، فقد أظهرت المعطيات خصوصا فيما يتعلق بالتعويض عن الاجتماعات تقاربا كبيراً في الريع. ففي حين حددها مرسوم مجلس المنافسة في 5714 درهم فقد خصص لها المجلس الاعلى للتربية والتكوين 7142 درهم عن الاجتماع، وفيما يتعلق بالتعويض عن السفريات ، ففي حين حدد مرسوم العثماني 2000 درهم يوميا عن المهام بالخارج و1000 درهم عن المهام الداخلية فان مرسوم عبد الاله بنكيران المتعلق بمجلس عزيمان منح أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أثناء سفرهم في مأمورية من تعويض يومي قدره 2.500 درهم بالنسبة للمأموريات إلى الخارج و1.000 درهم بالنسبة للمأموريات داخل المغرب.