لاتزال وضعية حزب ‘الاصالة والمعاصرة' تثير القلق بشكل يكبر يوماً بعد آخر. فقد وزعت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب ‘البام' زوال اليوم الثلاثاء، بلاغاً تستنكر فيه وترفض القرارات الاخيرة الصادرة عن الإمين العام لحزب الجرار ‘حكيم بنشماش'. و أعلنت المنصوري عن رفضها حسب البلاغ : ▪ كافة المناورات التي تسعى إلى تعطيل قرار المجلس الوطني بعقد المؤتمر الوطني للحزب، و هي المحطة التنظيمية الأنسب و الأرقى للتعاطي مع قضايا الحزب و مشكلاته. ▪ تصفية الحسابات التنظيمية بشكل غير أخلاقي. ▪ تجاوز القوانين و الأجهزة المنظمة للحزب،وعدم اعتبار التعديلات التي أفرزتها الأجهزة الوطنية ،و الإعتماد على القرارات الفردية. ▪ التجميد التعسفي لعضوية مؤسسي و مسؤولي و مناضلي الحزب. ▪ الضغط على المناضلين لاتخاذ مواقف معينة. ▪ الشطط في استعمال المسؤولية الحزبية، لاتخاذ قرارات مما يرضي فقط بعض العلاقات الخاصة داخل الحزب، و تبتعد عن خدمة المصلحة العامة للحزب. ▪ مناقشة الأشخاص عوض مناقشة الأفكار و المشاريع. ▪ اللجوء إلى أساليب القذف و التشهير و التشويه و تبادل الاتهامات الرخيصة . ودعت ذات المسؤولة الحزبية، الى استرجاع قوة الحزب، بالاعتماد على الحكمة، بالابتعاد عن الحسابات المصلحية الصغيرة. و اعلنت المنصوري، وقوفها مع “كل المبادرات الجدية لإنقاذ الحزب (من مؤسسين و من شباب، و من كفاءاتنا في كل الجهات و الفروع) ، و من أي مسؤول حزبي يسعى صادقا لإنجاز هذه المهمة النبيلة”. كما شددت على أنها تتشبث “بالحزب و بكافة فعالياته و كفاءاته، لكنني أتشبت بحزب موحد، تحترم فيه القوانين و الأجهزة و القرارات التنظيمية، حزب يجدد الارتباط بمشروع التأسيس . حزب يبتعد عن الشطط و المناورات الصغيرة و الأنانيات في تدبيره . حزب قادر على أن يفي بالتزامه الأول و الأخير و هو المساهمة الإيجابية في التعاطي مع قضايا و تحديات بلادنا، بعمل سياسي نبيل”.