شهد المعبر الحدودي الكركرات من جديد صباح امس السبت ،اغلاقا شبه تام امام الشاحنات والعربات الوافدة من و إلى موريتانيا. وتعود تفاصيل هذا التوقف للشاحنات التجارية بالمعبر الحدودي ، إلى إقدام مواطن ينحدر من مدينة العيون للفت إنتباه الجهات المعنية من أجل رفع القيود المفروضة عليه من طرف إدارة المعبر الحدودي في العمل داخل و خارج المعبر الحدودي بحسب ماصرح به المواطن الثائر في شريط فيديو بثه على منصات التواصل الإجتماعي مساء اليوم السبت. و قد اكد شاهد عيان بالمعبر الحدودي الكركرات بأن قوات حفظ السلام الاممية بالصحراء “المينورسو”، دخلت على خط الأحداث ، و فتحت حوارا مباشرا مع المواطن المحتج ، بغية التوصل إلى حل ينهي هذا التوقف. وقالت ذات المصادر، بان الشاحنات العالقة لم تتمكن ولحد الساعة من عبور المنطقة الحدودية، وسط غياب السلطات المحلية، وعدم التفاوض وفتح باب الحوار مع المواطن المعتصم ، من أجل فك الاحتجاج والمعتصم والافراج عن الشاحنات العالقة التي تعد مصدر الرزق الوحيد لعائلات السائقين وأسرهم. وأشارت المصادر نفسها ، إلى أن عناصر البعثة الأممية "المينورسو" على دراية تامة بالموضوع، وأن عناصرها يقومون بزيارة بين الفينة و الأخرى إلى مكان المعتصم.