أظهرت دراسة خطورة فرقعة عظام الرقبة على حياة الإنسان. بعض حالات الفرقعة قد تتحول إلى قاتل حقيقي. العلماء توصلوا إلى نتائج هذه الدراسة بعد إحصاء عدة حالات من بنها حالة، جوش هادر شعر بعدم الراحة على مستوى رقبته لبضعة أسابيع، اعتقد أن بعض تمارين تمديد الرقبة وفرقعة عظامها يمكن أن يوفر له بعض الراحة. و قال جوش لصحيفة واشنطن بوست “لقد ذهبت للتمدد قمت بإستخدام يدي للضغط بعض الشيء على عظام الرقبة، كنت أقوم ببعض التدليك، فجأة سمعت فرقعة”. بعد أقل من ساعة، كنا مجبر على التنقل إلى مصالح الطوارئ في المستشفى لأنني لم أعد قادرا على المشي. الأطباء أخبروه بأنه تعرض ل “سكتة دماغية كبيرة” سببها تمزق في شريان في عنقه ما شكل جلطة. وقال فانس مكلوم، الطبيب الذي عالج هادر في مستشفى ميرسي في أوكلاهوما سيتي “كان يمكن أن يموت. حيدر مزق شريانه الفقري، وهو أحد الشرايين الرئيسية في الرقبة التي تصعد إلى المخ. من جهته، كازوما ناكاجاوا، أخصائي الأعصاب في السكتة الدماغية صرح لصحيفة “ذا بوست” “إنه من المعروف جدا حالات تمزق الشريان الفقري التي تسبب الجلطات. وهي حالات منتشرة بصفة كبيرة بين فئة الشباب في العشرينات أو الثلاثينيات من العمر، ولا علاقة لها بصحة الشخص. ولفت ناكاجاوا الإنتباه إلى ضرورة أن يعلم الناس أن آلام الرقبة المفاجئة يمكن أن تكون نقطة الانطلاق للسكتة الدماغية. في العام 2016، توفيت عارضة الأزياء كاتي ماي البالغة من العمر 34 عامًا من سكتة دماغية بعد ذهابها إلى مقوم العظام لتقويم أعصاب عنقها. وتوصل أطباء تشريح الجثت إلى أن الشريان الفقري لماي مزق.