تنازل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عن خوض سباق الترشح لترأس جهة بني ملالخنيفرة، لفائدة المهدي عثمون، مرشح حزب الحركة الشعبية. وحسب مصادر موقع “زنقة 20″، فإن حزب الحركة الشعبية مارس ضغوطات قوية داخل التحالف الحكومي لإبقاء جهة بني ملال – خنيفرة، خارج حسابات أحزاب التحالف، ليبقى المهدي عثمون يبقى أبرز المرشحين لنيل هذا المنصب. وتدفع قيادة حزب الحركة الشعبية يدفع بتشريح رئيس جهة الشاوية ورديغة حاليا من أجل الإبقاء عَلى حظوظ الحركة الظفر بهذه الجهة بدعم بتحركات الوزيرين الحركيبن محمد مبديع ولحسن حداد. ويذكر أن حزب الحركة الشعبية في مجلس جهة بني ملال – خنيفرة قد تقدمت ب12 مقعدا متبوعة بحزب العدالة والتنمية ب10 مقاعد والأصالة والمعاصرة 9 مقاعد والاتحاد الاشتراكي ب9 مقاعد، ثم حزب الاستقلال ب6 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار ب6 مقاعد وحزب الاتحاد الدستوري ب4 مقاعد والتقدم والاشتراكية بمقعد واحد. وبذلك فإن مجلس جهة بني ملال – خنيفرة سيضم 57 عضوا، في انتظار معرفة التحالفات القائمة نظرا لتقارب النتائج.