بانتهاء الفترة المحددة لتقديم الترشيحات لنيل منصب رئيس جهة بني ملالخنيفرة ، تقدم أربعة مرشحين ، من الحركة الشعبية وحزب الاستقلال والأصالة والعاصرة ،غير أن مرشح الحركة الشعبية المهدي عثمون يبقى أبرز المرشحين لنيل هذا المنصب لعدة أسباب منها أن الحركة الشعبية مارست ضغوطات قوية داخل تحالف الأغلبية لابقاء جهة بني ملال – خنيفرة، خارج حسابات أحزاب التحالف. وتضع الحركة الشعبية عينها عَلى الجهة لاعتبارات سياسية، منها تقدم الحزب في انتخابات الغرف المهنية عَلى صعيد اقليمخريبكة أحد اكبر مدن الجهة الجديدةبني ملالخنيفرة. واعتبارات أخرى قبلية لها علاقة بقوة نفوذ اقطاب الحركة الشعبية داخل الجهة التي أصبحت تتشكل من أقاليم بني ملال وأزيلال والفقيه بنصالح وخريبكة وإقليم ميدلت بالإضافة إلى خنيفرة، التي كانت تابعة لجهة مكناس تافيلالت. ووفق مصادر جريدة الأحداث المغربية فان حزب العنصر يدفع بتشريح رئيس جهة الشاوية ورديغة حاليا من اجل الإبقاء عَلى حظوظ الحركة الظفر بهذه الجهة. ونفس المصادر أكدت أن انزالا قويا تمارسه قيادة الحركة مدعومة بتحركات الوزيرين الحركيبن مبديع ولحسن حداد ، كما أن الملاحظة الأساسية هي أن العدالة والتنمية لم تتقدم بأي ترشيح لها . يذكر أن الحركة الشعبية في مجلس جهة بني ملال – خنيفرة قد تقدمت ب12 مقعدا متبوعة بحزب العدالة والتنمية ب10 مقاعد والأصالة والمعاصرة 9 مقاعد والاتحاد الاشتراكي ب9 مقاعد، ثم حزب الاستقلال ب6 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار ب6 مقاعد وحزب الاتحاد الدستوري ب4 مقاعد والتقدم والاشتراكية بمقعد واحد. وبذلك فإن مجلس جهة بني ملال – خنيفرة سيضم 57 عضوا، في انتظار معرفة التحالفات القائمة نظرا لتقارب النتائج. وقد حل حزب العدالة والتنمية بجهة بني ملالخنيفرة في المرتبة الثانية في انتخابات أعضاء الجهة التي جرت يوم الجمعة 4 شتنبر 2015 .والى ذلك قللت كل الجهات التي اتصلنا بها من امكانية تقدم ترشيحات أخرى ، يمكن ان تنافس ترشيح الأصالة والمعاصرة . الشرقي بكرين