مازالت تعيينات ‘حكيم بنشماش' بمجلس النواب تثير الكثير من المشاكل داخل ‘البام' مما أدى بالمكتب الفيدرالي لحزب الجرار الذي انعقد أمس السبت الى الدعوة بالتعجيل بتاريخ مؤتمر التخلص منه. وكشفت مصادر موثوقة لمنبر Rue20.Com أن رئيس مجلس المستشارين والأمين العام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' سيواجه عاصفة جديدة من الغضب أقوى من تلك التي عاشها الأسبوع الماضي والتي تسببت له في النطح والصفع على وجنتيه، عندما سيعلن عن الأسماء التي رشحها بإسم مجلس المستشارين للعضوية بمجالس الحكامة المتبقية. وأضافت المصادر ذاتها لمنبرنا، أن بنشماش شرع في توزيع الوعود منذ فترة على أصدقائه لتعيينهم بمجال الحكامة خاصة للعضوية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان. واعتبرت مصادرنا الموثوقة أن من شأن الكشف عن هذه الترشيحات التي قدمها بنشماش دون استشارة أجهزة مجلس المستشارين وبدون علم قياديي ‘البام' أن تدق 0خر مسمار في نعش المسار السياسي للأمين العام المثير للجدل ‘حكيم بنشماش'. وأفادت مصادرنا العائمة، أن بنشماش عمد لاقتراح أسماء خارج الحزب، لعضوية المجلس الوطني دون علم مكتب مجلس المستشارين، ودون استشارة أي أحد من داخل الحزب. و استنكر عدد من قيادات الحزب استغباء بنشماش لأعضاء مكتب مجلس المستشارين ورؤساء فرق بمجلس المستشارين وأوهمهم بفتح الترشيحات، عبر عقد لقاءات متسلسلة للتشاور معهم، وإيهامهم باعتماده الديمقراطية التشاركية معهم، ليقدم على الاختيار خارج كل هذا البروتوكول. وكان بنشماش قد وزع عدداً من المناصب على مقربيه و المطبلين له، بكل من الهيئة العليا للسمعي البصري و الوطنية لحماية المعطيات، فيما حسم في أمر المحلس الاستشاري للشباب و العمل الجمعوي بتعيين اسمين من مقربيه الموظفين الأشباح بالبرلمان.