قالت وزير مغربية، الثلاثاء، إن المبادلات التجارية بين بلادها وتركيا، “الأكثر نموا” في العقدين الأخيرين. جاء ذلك في عرض قدّمته رقية الدرهم، الوزيرة المغربية المكلفة بالتجارة الخارجية، بلجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان). وأوضحت الدرهم أنّ “صادرات المغرب نحو تركيا نمت ب30 بالمائة منذ اعتماد اتفاقية التبادل الحر معها، التي دخلت حيز التنفيذ في مارس (آذار) 2000”. ولم تقدّم الوزيرة معطيات حول واردات المملكة من تركيا، غير أنها أشارت إلى أن “المغرب تربطه اتفاقيات التبادل الحر مع 55 بلدا، بينها تركيا”. وتابعت: “منذ عشرين عاما، اختار المغرب الانفتاح الاقتصادي على أسواق جديدة، بهدف جلب الاستثمارات المباشرة ورفع الصادرات”. وأردفت: “نسجل نموا إيجابيا قويا جدا للمبادلات التجارية مع الدول التي تربطنا بها اتفاقية للتبادل الحر، ولدينا اختيارات سياسية واقتصادية أيضا من الاتفاقيات”. وبحسب المعطيات التي كشفت عنها الوزيرة في اللجنة البرلمانية، تراوحت نسبة نمو صادرات البلد، منذ العام 2000، بين 6.10 بالمائة مع الاتحاد الأوروبي، و30 بالمائة مع تركيا. فيما نمت صادرات المغرب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ب16 بالمائة منذ 2006، وبنفس النسبة مع مصر منذ 2007، والأردن منذ 2003. وفي 20 يونيو/ تموز الماضي، قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، إن حجم التبادل التجاري بين بلاده وتركيا، ارتفع ب4 أضعاف منذ دخول اتفاقية التبادل الحر بين الجانبين، حيز التنفيذ. وأوضح العثماني، في جلسة بالبرلمان المغربي، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في 2017، نحو 26.1 مليار درهم (ما يعادل نحو 2.7 مليار دولار)، مقابل 6.9 مليارات درهم في 2007.