في تطور مثير، سيساهم لا محالة في العصف بوزير الصحة ‘أنس الدكالي'، قررت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مساء الخميس/الجمعة 22 مارس الجاري، تمتيع مُصور مستوصف الملاح الذي دشنه المٓلك بالسراح. مصدر منبر Rue20.Com كشف أن المعتقل الذي كان متابعاً بتهم لا علاقة لها بما وقع، بينها ‘إهانة موظف' دون وجود أي موظف بذات المستوصف، قد تم إطلاق سراحه بكفالة 5000 درهم، في الوقت الذي كان قد فضح وزارة الصحة بتصوير شريط فيديو يظهر غياباً كلياً للموظفين والأطباء بذات المستوصف يومين فقط بعد تدشينه من طرف المٓلك. و قررت ذات الابتدائية استدعاء وزير الصحة، في الوقت الذي عرفت جلسة المحاكمة الأخيرة، حضور أكثر من عشرين محاميا من أعضاء المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام و مستشاريه القانونيين لمؤازرة المعتقل، وحضور الممثل القانوني للمديرية الجهوية للصحة. مصدرنا شدد على أن حُمَاة المال العام قرروا رفع دعوى قضائية ضد وزير الصحة ‘أنس الدكالي' متهمين إياه بالنصب على المٓلك وتقديم مستوصف ‘وهمي' للتدشين، في الوقت الذي لا يتوفر على أي موظف في الساعات القليلة التي تلت حضور المٓلك، ليتحول الى بناية مهجورة، كما أظهر شريط الفيديو الذي فجر الفضيحة. الناشط الحقوقي بعاصمة النخيل ‘الهروالي'، كشف في تصريح لمنبر Rue20.Com أن الافراج عن المعتقل، هو انتصارٌ للعدالة ونزاهة القضاء، مطالباً بمتابعة وزير الصحة الذي قدم مشروعاً سماه ب'الوهمي' الى المٓلك لتدشينه.