ترأس أحمد اخشيشن، بصفته أمينا عاما بالنيابة لحزب الأصالة والمعاصرة، أول اجتماع للمكتب السياسي، في ظل غياب حكيم بنشماش، الذي يتواجد رفقة العربي المحرشي في إنجلترا. وشهد الاجتماع نقاشا عاصفا حول التصريحات التي أدلى بها بنشماش في الندوة التي عقدها المجلس الوطني، يوم السبت الماضي، بخصوص مطالبته بتعديل الدستور تورد “الأخبار”. وإلى حدود اليوم الخميس، لم يصدر أي بلاغ رسمي عن المكتب السياسي، المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، بسبب اعتراض بنشماش على تضمين البلاغ لفقرة يتبرأ من خلالها المكتب السياسي من الموقف المعلن من طرفه بخصوص ورش الإصلاحات الدستورية. و اعتبر أن صدور هذه الفقرة في البلاغ “تبخيس له، وانقلاب عليه من طرف الجناح الذي يقوده اخشيشن و عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد الحموتي، رئيس المكتب الفيدرالي، الذين تشبثوا بإعلان موقف صريح من رفض مناقشة الإصلاحات الدستورية، وبأن موقف بنشماش لا يلزم الحزب.