مازال حزب الأصالة والمعاصرة يتخبط في أزمة تنظيمية، رغم المحاولات التي قام بها الأمين العام، حكيم بنشماش، لرأب الصدع داخل الحزب، بتقديم تنازلات لتيار الغاضبين. وعادت أجواء التوتر إلى الحزب، بعد لجوء قياديين أطلقوا على أنفسهم “تيار اليساريين” إلى عقد اجتماعات سرية بعيدا عن المكتبين السياسي والفدرالي، كان آخرها، الاجتماع المنعقد أواسط الأسبوع الماضي، بمنزل حسن التايقي بمدينة سلا، وحضره ثلة من القياديين بمباركة بنشماش والعربي المحرشي، ومنهم فريد أمغار، وسمير أبو القاسم، وجمال الشيشاوي، و عبد اللطيف اعمير، والبرلماني محمد غياث تورد “الأخبار”. وتوج الإجتماع بوضع برنامج عمل لمواجهة التيار الذي يقوده أحمد اخشيشن، الأمين العام بالنيابة، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيس المجلس الوطني، وكذلك سحب البساط من تحت قدمي عبد اللطيف وهبي، بجهة سوس-ماسة.