بدأ أحمد اخشيشن بدأ مهمته كأمين عام بالنيابة لحزب “البام” بلقاء كل من عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري من أجل إقناعهما بالعودة إلى المكتب السياسي. اخشيشن زار بالفعل وهبي في منزله بحي السويسي محاولا إقناعه بأن حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، اعتذر عن بيان المكتب السياسي الذي هوجم فيه وهبي واخشيشن بقوة وقدم تنازلات وصفها ب”الكبيرة” تورد “الأخبار”. بينما تعهد للمنصوري بتنفيذ كل بنود الاتفاق التي قدمها بنشماش غداة انتخابه خلفاً لإلياس العماري على رأس حزب “الجرار” وأكدت المصادر نفسها أن وهبي قال لاخشيشن إن “العمل مع بنشماش الذي يدبر بشكل انفرادي صعب جدا”.