إندلع بسرعة البرق، تخوف المغاربة من الانتشار المخيف لمرض إنفلونزا الخنازير عقب الاعلان الرسمي لسقوط خمس وفيات، الى جانب اعلان تسجيل حالات الاصابة بالحمى القلاعية واغلاق أسواق أسبوعية. فرغم خطورة هذه الأوبئة، التي تهدد المواطنين، فان المغاربة استغربوا لعدم عقد اجتماع عاجل للحكومة لتشكيل خلية أزمة وكأن الأمر لا يهمها. الى ذلك، فان التدابير الوقائية للحكومة لاتزال بسرعة الحلزون، رغم خطورة الانتشار السريع لمثل هذه الأوبئة بالوسطين الحضري والقروي. ودعا رئيس جماعة ‘لوطا'، ‘المكي الحنودي' في هذا الخصوص، في تصريح لمنبر Rue20.Com السلطات الإقليمية باقليم الحسيمة الى اجتماع عاجل مع رؤساء الجماعات (بصفتهم ذوي اختصاص حفظ الصحة العامة) ، بحضور المصالح الصحية وكل المتدخلين بقطاع الصحة، من أجل اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير وقائية استباقية ضد وباء إنفلونزا الخنازير ومحاصرة انتشاره. وأعلن وزير الصحة أنس الدكالي، اليوم الخميس بالرباط، عن تسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” على مستوى البنيات الصحية العمومية والخاصة، مشيرا إلى أن حالات الوفيات هاته همت، بالخصوص، أشخاصا في وضعية هشة. وأوضح الدكالي، في تصريج لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أنفلونزا “أش 1 إن 1” هو النوع المتفشي خلال هذه السنة، وذلك على غرار “باقي بلدان العالم”، مؤكدا أن وزارة الصحة “ستواصل جهودها في إطار اليقظة الوبائية”.