وصلت الوعود التي منحها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لسكان مارتيل بخصوص معالجة مشكل الروائح الكريهة التي تنبعث من الدرع الميت لوادي مرتيل بالقرب من حي الديزة العشوائي، إلى البرلمان اليوم الإثنين. البرلماني المرابط السوسي عن التجمع الوطني للأحرار ، طرح سؤالاً على نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، حول الموضوع حيث ذكر أن مجموعة من المدن و الأقاليم مازالت تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي و التطهير السائل مما يؤثر سلباً على صحة المواطنين يضيف ذات النائب البرلماني. و أورد في ذات السؤال المشكل الذي يعاني منه ساكنة مارتيل جراء الروائح المنبعثة من “واد الديزة” ، و الذي سبق أن زاره رئيس الحكومة الصيف الماضي أين كان يقضي عطلته الخاصة. و كانت مصادر قد تحدث عن تنكر العثماني لوعوده التي أعطاها للساكنة ، و ذلك قبل إنطلاق حملة الانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم المضيق- الفنيدق و التي مني فيها حزب العدالة والتنمية بخسارة كبيرة، ما جعله يتراجع عن تنبيه لملف مشكل الدرع الميت لوادي مرتيل. مشكل تلوث وادي مرتيل عمر لسنوات طويلة، وحله يكمن في تنفيذ المشروع الملكي الخاص بالتهيئة وإقامة مشاريع سياحية ضخمة يمكنها جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية، فضلا عن القطع مع الفوضى والعشوائية والروائح الكريهة التي تهدد سلامة وصحة السكان، نتيجة تلويث المياه الراكدة بإلقاء المخلفات والازبال داخلها ، وهو ما لم تحرك بشأنه كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أي ساكن.