قاد تورط 4 جنود في تسهيل تهريب عدة أطنان من المخدرات عبر ساحل مولاي بوسلهام، الى إحالتهم على القضاء. و أحال المركز القضائي للدرك الملكي بسوق أربعاء الغرب، بعد ظهر أول أمس الأربعاء، 4 جنود في حالة اعتقال، على النيابة العامة بابتدائية المدينة، لتورطهم في تسهيل التهريب الدولي لما يناهز 3 أطنان من المخدرات من شاطئ مولاي بوسلهام كا نقلت ‘الأحداث المغربية'. ذات الصحيفة، كشفت أنه تم اعتقال الجنود الأربعة، الأحد الماضي، عندما كانوا يباشرون مهمة حراسة شاطئ مولاي بوسلهام، بعد توقيف ثلاثة مهربين على متن زورق وهم يتأهبون لنقل شحنات إضافية من مخدر الشيرا، بالقرب من مركز الحراسة الخاص بالجنود المعتقلين. وتضيف اليومية، أن البحث الذي باشره المركز القضائي للدرك بسوق أربعاء الغرب، الذي تم تحديد مدته الأولى، لتعميق البحث مع الموقوفين، كشف إن المهربين الثلاثة الذين يقطنون بالعرائش، قد قاموا حلال بضع ساعات من نهار الأحد الماضي ب3 عمليات متتالية لنقل كميات من المخدرات، وأوصلوها إلى زورق كبير كان راسيا بعرض البحر، حيث هربوا حوالي 2 طن و700 كيلو من الشيرا، وبينما هم عائدون إلى نقطة الانطلاق بشاطئ مولاي بوسلهام، لشحن كميات أخرى، فوجئوا بترصد عناصر الدرك بهم، ما دفعهم إلى الفرار نحو شواطئ العرائش. وطاردت قوات الدرك الزورق الذي كان يحمل المخدرات بحوامة وعدة اليات، بتنسيق مع مركز الدرك البحري بالعرائش، الذي امتطى عناصره “طرادة”، ثم طاردوا زورق المهربين بطريقة هوليودية، شاركت فيها طائرة خفيفة “ديفوندور” تابعة للدرك الملكي، حيث تمت محاصرة الزورق بشاطئ سيدي عبد الرحيم، وبالضبط بالقرب من الموقع السياحي “بور ليكسوس” بدائرة العرائش، وعلى متنه المهربون الثلاثة.