أحال المركز القضائي التابع لسرية الدرك بسوق أربعاء الغرب، الأربعاء الماضي، 5 جنود برتب متفاوتة، على ممثل النيابة العامة بابتدائية المدينة، للاشتباه في تورطهم في تسهيل عملية للتهريب الدولي للمخدرات، كان مهربون يعتزمون شحنها بشاطئ مولاي بوسلهام، حيث تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي. وعلمت "اليوم 24" من مصدر مطلع، أنه تم اعتقال 5 جنود مكلفين بحراسة شريط ساحلي يوجد بشاطئ مولاي بوسلهام، التابع ترابيا لعمالة سوق أربعاء الغرب، بعد إحباط عملية للتهريب الدولي، حيث تم ضبط قرابة 3 أطنان من مخدر الشيرا، وزورق معد للانطلاق من مكان يعتبر تحت حراسة ومسؤولية العساكر الخمسة، حيث تم اعتقال 3 منظمين للعملية بعين المكان، فيما كشفت التحقيقات أن منسق ومدبر العملية، الذي يبقى أحد أعيان وكبار الفلاحين بمنطقة الغرب، لا يزال فارا، ومن المنتظر أن تصدر في حقه مذكرة بحث وطنية. وقد تم إحباط عملية تهريب حوالي 3 أطنان من المخدرات، صباح الثلاثاء الماضي، بعد رصد رادارات البحرية الملكية لزوارق مشبوهة بالمحيط الأطلسي، لتسارع إلى ربط الاتصال بسرية الدرك الملكي وعناصر القوات المسلحة الملكية، فتوجه مسؤولو وعناصر الجهازين إلى النقطة الشاطئية المقابلة للمكان الذي حددته رادارات البحرية الملكية، حيث تم ضبط حوالي 3 أطنان من مخدر الشيرا، وتم اعتقال 3 مهربين، وحجز زورق، تبين أثناء التحقيق أنه كان سيستخدم كوسيلة لإيصال شحنات المخدرات إلى مركب أو زورق كبير الحجم، كان ينتظر بعرض البحر لاستقبال وشحن شحنات المخدرات، بهدف الإبحار بها في اتجاه الضفة الأخرى، وإيصالها إلى الشواطئ الإسبانية. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تشديد الحصار على وادي اللوكوس بمدينة العرائش، الذي كان منطلقا آمنا لتهريب المخدرات على متن زوارق نفاثة، حاول المهربون تغيير وجهتهم، حيث اختاروا منطقة الغرب، وبالضبط شواطئ مولاي بوسلهام، لكن هذه المرة كانت رقابة الرادارات لهم بالمرصاد.