في واقعة إنسانية مؤلمة ، يعيش أستاذ جامعي سابق للغة الانجليزية بمدينة القصر الكبير حالة من التشرد وسط شوارع المدينة وهو ما أثار حزن و استياء عدد من المواطنين و نشطاء الإنترنت. و تقول مصادر محلية ، أن الرجل الذي شارف على بلوغ الستينات من عمره ، رمت به إلى الأقدار إلى الشارع و أصبح يكابد عناء العيش وسط القاذورات و تحت طقس بارد لا يرحم. و تضيف ذات المصادر ، أن الأستاذ الجامعي المتشرد و الحاصل على الدكتوراه ، أصبح وجهاً مألوفاً لدى مرتادي محطة الحافلات بالقصر الكبير، وهو المكان الذي يأوي إليه ليلاً للمبيت مفترشاً الأرض بملابسه الرثة. مشيرةً إلى أنه عاش فترات عصيبة بمدينة طنجة ، أين كان يقيم قبل أن يحل بمدينة القصر الكبير ، فيما تجهل الظروف و الأسباب التي قادته إلى هذا المصير المؤلم.