تحولت مدينة فاس صباح اليوم الثلاثاء الى ‘ثكنة' لمناصري حزب ‘العدالة والتنمية' حيث سجل إنزالٌ كبير لوزراء و برلمانيين و رؤساء الجهات عن ذات الحزب الى جانب رئيس الحكومة السابق ‘عبد الاله بنكيران' الذي كان محاطاً بحُراسه الشخصيين للتأثير على القضاء، في محاكمة ‘عبد العلي حمي الدين'. و حضر الى جانب رئيس الحكومة، رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة ‘السكال'، رئيسي فريقي الحزب بالبرلمان، وكل من الوزيرين السابقين ‘سمية بنخلدون' و ‘ادريس الأزمي' الذي يشغل منصب عُمدة فاس، الى جانب البرلمانيين عبد الله بووانو'، ‘البوقرعي'، ‘خيي' وعدد من منتسبي الحزب الاسلامي وشبيبة الحزب. وعمدت قيادات الحزب الاسلامي على الولوج بشكل جماعي لبهو المحكمة بمعيّة المتهم ‘عبد العلي حمي الدين'، في شكل رهيب من الضغط والتأثير على سير المحاكمة بشكل عادي. و تعالت تعبيرات الغضب و الاستياء من التأثير على القضاء على لسان عائلة الضحية ‘ايت الجيد' التي كانت مؤازرة بجمعيات حقوقية في وقفة قبالة استئنافية فاس.