انطلقت قبل قليل، بمحكمة الاستئناف بفاس، جلسة محاكمة القيادي والبرلماني عبد العلي حامي الدين المتابع بتهمة المساهمة في القتل العمد في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد. ومثل حامي الدين أمام رئيس هيئة الحكم، إلى جانب ابراهيم آيت الجيد والحسين آيت الجيد، ثم الشاهد الرئيسي في الملف، الخمار الحديوي الذي تم إخراجه من القاعة لحين الاستماع لإفادة الأطراف المعنية. وبدا التوتر والتوجس على حامي الدين إلى جانب قيادات حزب العدالة والتنمية، على رأسهم عبد الله بوانو وعبد الصمد السكال رئيس جهة الرباط ومحمد أمكراز الكاتب العام لشبيبة البيجيدي وخالد البوقريعي. وسجل العشرات من المحامين خلال الجلسة، إنابتهم لمؤازرة حامي الدين من جهة ومؤازرة الطرف المطالب بالحق المدني، فيما تم اختيار التويمي منسقا عن هيئة دفاع آيت الجيد ومحمد لشهب منسقا عن هيئة دفاع حامي الدين. وتوقفت الجلسة بمحكمة الاستئناف لعشر دقائق لحين إفراغ مقاعد مخصصة للمحامين، بعد ملتمس تقدم به بعضهم، خاصة أن القاعة غصت بالمحامين والحقوقيين والصحفيين، فيما طالب آخرون بالانتقال لقاعة جلسات أوسع لاحتواء الحضور.