تعرض جامع تبرعات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتكاسة قانونية أخرى يوم الجمعة لجهوده لإلقاء اللوم على قطر في اختراق بريده الإلكتروني بعدما أسقطت قاضية دعوى قضائية رفعها على دبلوماسي سابق في الأممالمتحدة. وقام إليوت برويدي، وهو رجل أعمال شغل مناصب مالية رفيعة في حملة ترامب الرئاسية لعام 2016، برفع دعوى قضائية على جمال بن عمر في يوليوز، وأدعى أنه دبر نشر رسائل البريد الإلكتروني المخترقة على وسائل الإعلام، بحسب رويترز. ونفى بن عمر، وهو مواطن بريطاني ولد في المغرب ومبعوث الأممالمتحدة الخاص السابق إلى اليمن، أي تورط وسعى إلى إسقاط الدعوى من خلال تأكيد الحصانة الدبلوماسية التي أكدتها إدارة ترامب الشهر الماضي. وأظهرت وثائق قضائية أن كاثي سيبيل القاضية بمحكمة مانهاتن الاتحادية الجزئية اتخذت صف ابن عمر وأسقطت الدعوى يوم الجمعة. وقال بن عمر في بيان يشيد فيه بقرار المحكمة “لكي أكون واضحا لم أتحدث مع إليوت برويدي ولم أقابله قط. لم أشارك أبدا في أي مخطط للتسلل الإلكتروني”.