أسقطت محكمة مانهاتن الاتحادية الجزئية، يوم الجمعة الماضي، دعوى قضائية أقامها جامع التبرعات بالحزب الجمهوري، إليوت برويدي، ضد الدبلوماسي السابق في الأممالمتحدة، جمال بنعمر، مدعيا أن هذا الأخير دبر نشر رسائل بريده الإلكتروني المخترقة على وسائل الإعلام. قرار علّق عليه بنعمر، في تصريح صحافي، بالقول إنه لم يسبق له أن التقى إليوت برودي، «ولم أتورط في أي خطط لقرصنة ملفاته. لقد تعرفت عليه في بداية الأمر من خلال التقارير الإعلامية المتعددة حول أنشطته في واشنطن، وضمنها بيع التأثير لقوى خارجية». وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه عمل سنوات طويلة في الأممالمتحدة، بما في ذلك عمله مبعوثا خاصا إلى اليمن، «وبهذه الصفة، ساعدت في جلب الأطراف المتحاربة هناك إلى طاولة المفاوضات. وعندما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة، شنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حملة قصف عنيفة حولت مجرى التاريخ بشكل كامل، وقادتنا إلى الأزمة الإنسانية التي يعاينها العالم أجمع اليوم. لقد اختارت تلك الدولتان الحرب بدل السلام».