تقدم “إليوت برويدي”، أحد أهم مموّلي حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشكاية إلى القضاء الأمريكي، ضد الدبلوماسي المغرب السابق، جمال بن عمر، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن والمستشار الخاص للأمين العام السابق بان كي مون. وقالت وسائل إعلام عربية، إن المقرب من الرئيس الأمريكي، يتهم الدبلوماسي المغربي بتلقي أموال من إحدى الدول الخليجية، في إطار ما اعتبره “اختراقات سياسية في الولاياتالمتحدة”. وقالت صحيفة إيلاف العربية الدولية، إنه “بعد 25 عامًا من العمل في الأممالمتحدة، غادر المغربي جمال بن عمر المؤسسة الأممية بشكل مفاجئ”. وذكر المصدر الإعلامي أن اتهامات وجهت للديبلوماسي المغربي، تتعلق بتلقي أموالًا للتأثير في مواقف الأممالمتحدة. وقالت نيكي هايلي، المندوبة الأميركية إلى الأممالمتحدة، في تصريح لإيلاف، “نبحث الآن في أبعاد القضية والحصانة والامتيازات التي تمنح إلى للدبلوماسي لمحاولة إنقاذه”. وبينما لم يصدر لحد الآن موقف من الخارجية المغربية حول من مقاضاة أحد دبلوماسييها السابقين، تعذر على “اليوم 24” أخذ تصريح رسمي في الموضوع.